وبحسب الصفحة الرسمية للخارجية البحرينية، أعرب بن أحمد، عن اعتزاز مملكة البحرين بما يجمعها من علاقات متميزة وتحالف استراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية في شتى المجالات.
ونوه بالتعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية بين المنامة وواشنطن، و"التي تعد من الركائز الأساسية للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لاسيما منذ بدء تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة في عام 2006".
وأعرب وزير الخارجية البحريني عن تقديره لما وصفه بـ "الدور الكبير الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأميركية، لوضع أسس راسخة للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والتصدي للإرهاب بمختلف أشكاله والقضاء على أسباب التوتر والصراع".
معالي وزير الخارجية يجتمع مع مستشار فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة واشنطنhttps://t.co/sYnknPc1C6 pic.twitter.com/DqkF4QxDPy
— وزارة الخارجية 🇧🇭 (@bahdiplomatic) ٢٣ يوليو ٢٠١٨
من جانبه، أكد بولتون على علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية على المستويات كافة، ومواصلة التنسيق المشترك إزاء مختلف القضايا والتحديات.
وخلال لقاءه مع كوشنير، بحضور مساعد الرئيس الأمريكي والممثل الخاص للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات، تم التشاور حول المستجدات والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفرص إرساء السلام في المنطقة والعالم.
معالي وزير الخارجية يجتمع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي في مدينة واشنطنhttps://t.co/82MNFRntj2 pic.twitter.com/TMzXNt0b4e
— وزارة الخارجية 🇧🇭 (@bahdiplomatic) ٢٣ يوليو ٢٠١٨
وأشاد خالد بن أحمد بـ "التزام الولايات المتحدة الأمريكية بتحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط"، وبـ "الخطوات الكبيرة" التي اتخذتها في مواجهة "سياسات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
بدوره، أكد كوشني على أن "الولايات المتحدة الأميركية تعطي أهمية كبيرة لتحقيق الأمن في المنطقة، وذلك من خلال العمل المشترك مع دولها الحريصة على السلام".