ووقعت إثيوبيا وإريتريا اتفاقا هذا الشهر يعيد العلاقات بينهما، وينهي عداء استمر لعقدين من الزمن بعد نشوب الصراع عام 1998، بحسب "رويترز".
وللإمارات وغيرها من دول الخليج العربية نشاط متزايد في منطقة القرن الأفريقي، حيث أقامت قواعد عسكرية وموانئ تجارية في عدة بلدان هناك.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي بعد اجتماعه مع الرئيس الإريتري إسياس أفورقي ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد إن الاتفاق بين البلدين سيعزز الأمن في القرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام.
وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة بعد الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي: "ثقتنا كبيرة بأن تسهم هذه الخطوة في تطوير علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الجارين وتحقيق طموحات شعبيهما في السلام والتنمية والازدهار فضلا عن تعزيز الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي والمنطقة بشكل عام".
ثقتنا كبيرة بأن تسهم هذه الخطوة في تطوير علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الجارين، وتحقيق طموحات شعبيهما في السلام والتنمية والازدهار، فضلاً عن تعزيز الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي والمنطقة بشكل عام. pic.twitter.com/wrs9QRpiAs
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) July 24, 2018
وأضاف "الخطوة الشجاعة والتاريخية التي اتخذها قائدا البلدين الصديقين لإنهاء الصراع وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الجارين تشكل نموذجا يمكن استلهامه وتطبيقه في تسوية كثير من النزاعات والصراعات حول العالم".