موسكو — سبوتنيك. وكانت أنباء سابقة أفادت بمقتل 24 شخصا جراء الحرائق، وسجل أكبر عدد من القتلى والمصابين في منطقة منتجع "ماتي" شرق أثينا، إثر محاولاتهم الوصول إلى البحر تفاديا للحرائق التي اجتاحت التجمعات السكنية الساحلية بين أثينا وكورنثوس.
وكانت أنباء أشارت، في وقت سابق، عن نقل لا يقل عن 69 شخصا إلى المستشفى، معظمهم في حالة خطيرة.
وتكافح فرق الإطفاء وثلاث طائرات ومروحيتان الحرائق، لكن الرياح القوية تقف عائقا أمام ذلك، حيث فرضت السلطات اليونانية حالة الطوارئ في المناطق الواقعة في شمال شرقي أثينا وغربها.
ووفقا للبيانات الأولية للسفارة الروسية لدى اليونان، لا يوجد مواطنون من روسيا بين القتلى وجرحى الحرائق في اليونان.
وقال كبير المستشارين للفارة الروسية في أثينا، فلاديمير مايسترينكو، لقناة "روسيا-24": "وفقا للبيانات الأولية، لا يوجد بين الضحايا والمصابين من رعايا روسيا الاتحادية ويتم متابعة هذا الموضوع بشكل نشط من قبل موظفينا القنصليين".
الجدير بالذكر أن حرائق الغابات غالبا ما تحدث في اليونان في فصل الصيف، وفي عام 2017 فرضت الحكومة اليونانية نظام الطوارئ في عدد من مناطق البلاد.