باريس- سبوتنيك. قال ماكرون اليوم خلال لقاء جمعه بنواب حزبه، إن "ما حدث في الأول من مايو/ أيار أمر خطير، وكان بالنسبة لي بمثابة خيانة وخيبة أمل، لا أحد في إدارتي يستطيع أن يتهرب من حكم القانون".
وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، أضاف ماكرون "إذا كانوا يبحثون عن مسؤول فأنا هو المسؤول، ولا أحد غيري، أنا من وثق بألكسندر بينالا، وأنا من عاقبه، عندما ضرب المتظاهر".
وقد نشرت الصحيفة الفرنسية، الأسبوع الماضي، شريطا مصورا يظهر فيه ألكسندر بينالا، وهو حارس ماكرون الشخصي، والمسؤول عن أمنه، يظهر فيه وهو يضرب أحد المتظاهرين بعنف، خلال مظاهرة عيد العمال، في الأول من مايو/ أيار الماضي.