وأشارت مصادر إلى أن الضباط الذي كان في السابق قائد المخابرات في مديرية وابري في العاصمة مقديشو اغتيل في محطة لسيارات النقل العام، وفقا لصحيفة "الصومال الجديد".
وقد تمكن منفذو الهجوم من الهرب من مسرح الجريمة التي تأتي في سلسلة جرائم الاغتيالات التي تشهدها العاصمة باستمرار، بحسب الصحيفة.
وفيما لم تعلن جهة مسؤوليتها عن الحادث، فإن حركة الشباب المتشددة هي التي تنفذ عمليات القتل والتفجير للإطاحة بالحكومة المركزية ولفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في البلاد.
وطردت الحركة من مقديشو في 2011 ومنذ ذلك الحين طردت أيضا من أغلب معاقلها الأخرى في أنحاء البلاد.
لكنها ظلت تشكل تهديدا قويا مع تنفيذ مسلحيها لتفجيرات وهجمات على أهداف مدنية وعسكرية في مقديشو ومدن أخرى في البلاد.
وقالت وكالة الصومال الرسمية للأنباء، إن القوات الجوية قصفت الليلة الماضية مليشيات "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، ما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، وكذلك تدمير سيارتين كان يستقلها عناصر المليشيات.
وكان مسلحون تابعون للحركة الإرهابية حاولوا شن هجوم على قاعدة الجيش الوطني في منطقة قليمو الواقعة بين مدينتي جوهر وبلعد التابعتين لإقليم شبيلى الوسطى، غير أن الحكومة أعلنت أن "قوات الجيش الوطني والتي كانت في حالة تأهب قصوى قتلت نحو 87 من مليشيات الشباب المتمردة والذين شنوا الهجوم الغادر، ومن ثم السيطرة على جسر أراري الشهير في المنطقة".