يذكر أن إسرائيل أعلنت، الأحد 22 تموز/ يوليو الجاري، أنها نفذت عملية إجلاء لأعضاء منظمة "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم من سوريا إلى الأردن عبر إسرائيل، بناء على طلب من الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبية، كما أعلن الأردن أنه أذن بمرور 800 مواطن سوري بالتنسيق مع الأمم المتحدة عبر أراضيه لتوطينهم في دول غربية، بعد أن قدمت بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم.
من جهته قال الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس الخميس، إن نشطاء منظمة "الخوذ البيضاء" الذين رفضوا تسليم أسلحتهم سيتم القضاء عليهم حالهم كحال الإرهابيين.
كما ذكر الرئيس السوري أن القوات السورية على وشك الانتهاء من تحرير جنوب البلاد من المسلحين.
وتابع الأسد: "هدف الجيش السوري حاليا محافظة إدلب"، لافتا إلى أن نشطاء "الخوذ البيضاء" الذين رفضوا تسليم أسلحتهم سيتم القضاء عليهم مثل الإرهابيين.
وأضاف الرئيس، خلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية: "لا يوجد منظمة مثل الخوذ البيضاء. إنه قناع للنصرة. ولقد هربوا من سوريا، لكن في الواقع لم يهربوا بل تم اجلاؤهم، من قبل إسرائيل والأردن والدول الغربية".