وأشار إلى أن زيارة أمير قطر إلى بريطانيا "لم يحسن اختيار توقيتها".
وعن الزيارة قال قرقاش: "الشيخ تميم بدا ضعيفا في موقفه تجاه الملف الإيراني، ومتشائما بخصوص أزمة بلاده".
وأوضح أن أمير قطر ينتظر حاليا ما بعد زيارة بريطانيا، قائلا "الآمال معلقة بقمة قادمة في واشنطن، تكملة لاستراتيجة التمني، لإقناع المواطن بانفراج لن يأتي".
ويقوم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بزيارة إلى بريطانيا، التقى خلالها رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
من خلال حديثي مع بعض المراقبين جاءت زيارة أمير قطر لبريطانيا باهتة ولَم يُحسن إختيار توقيتها،الشيخ تميم بدا ضعيفا في موقفه تجاه الملف الإيراني ومتشائم بخصوص أزمة بلاده.الآمال المعلقة بقمة قادمة في واشنطن تكملة لإستراتيجة التمني لإقناع المواطن بإنفراج لن يأتي.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 27, 2018
وتأتي زيارة أمير قطر تلبية لدعوة من ماي، التي اجتمع معها يوم الثلاثاء، لبحث توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات"، وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، التي أشارت إلى أن المباحثات المشتركة ستشمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما ذكرت أنه "سيلتقي خلال الزيارة عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين البريطانيين".
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.