وأجرى المسؤولون محادثات مع جيمس مكامنت نائب وكيل وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في تيجوسيجالبا عاصمة هندوراس لطلب المزيد من المعلومات بشأن الأسر التي تم فصلها بموجب سياسة "اللا تهاون" مع الهجرة غير الشرعية التي يطبقها الرئيس دونالد ترامب.
وقالت لوديفينا ماجارين نائبة وزير خارجية السلفادور: "كنا نأمل أن نحصل على المزيد من المعلومات بشأن الأطفال الذين تأثروا بسبب خطة اللا تهاون خلال هذا الاجتماع مع الحكومة الأمريكية لكن هذا لم يحدث"، كما نقلت وكالة "رويترز".
لكن الفريق القانوني الذي يمثل الحكومة قال إن هناك 711 طفلا آخرين مازالوا غير مؤهلين للم شملهم بذويهم حتى انقضاء الموعد النهائي الذي حددته محكمة اتحادية أمس الخميس، وفي 431 حالة أخرى تم ترحيل الآباء من الولايات المتحدة.
وقال مناصرون لقضايا الهجرة إن سعي الحكومة للم شمل مئات الأسر المهاجرة التي جرى فصلها عند الحدود مع المكسيك قبل انقضاء الموعد النهائي للمحكمة أمس يكتنفه الارتباك وأشارت واحدة منهم إلى أن الأطفال يختفون في "ثقب أسود".
وقالت ماريا أودوم نائب رئيس الخدمات القانونية في مؤسسة (الدفاع عن الأطفال) للصحفيين عبر الهاتف إنه تم نقل طفلين تمثلهما المؤسسة من نيويورك إلى تكساس لإعادتهما إلى أمهما وعندما وصلا علما أن الأم تم ترحيلها.
وأضافت أن المؤسسة لا تستطيع العثور على الطفلين البالغ عمرهما 9 و14 عاما.
وقالت إن هذا مثال: "على استحالة تعقب هؤلاء الأطفال فور دخولهم ثقب لم الشمل الأسود".
ولم ترد وزارة الأمن الداخلي على طلب التعقيب.