وقال المصدر في تصريحات إلى "السومرية نيوز"، إن "رأي المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف لا يمكن التكهن به مسبقا سواء بمحتوى بيان أو خطبة، لأن من يعرف رأيها محصورٌ بشخص المرجع الديني الأعلى كونه صاحب الرأي الاول، ومن ثم مدير مكتبه، وخطيبي جمعة كربلاء المقدسة".
يأتي ذلك يوم واحد من تحذير المرجعية العليا، شديد اللهجة، للحكومة والسياسيين، على لسان ممثله الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة، الأمر الذي أتاح للمراقبين والمحللين كتابة توقعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مواقف المرجعية القادمة في حال عدم التزام الحكومة الحالية او القادمة بتوصياتها.
وكانت المرجعية الدينية العليا، ذكرت أمس الجمعة، كبار المسؤولين في الدولة بجميع نصائحها على مر السنوات الماضية التي أرادت بها تفادي الوصول إلى ما سمتها "المرحلة المأساوية الراهنة"، فيما شددت أن الإصلاح ضرورة لا مفر منه، محذرةً من تظاهرات واسعة وكبيرة اذا خفت التظاهرات الحالية ولم تُحقق المطالب.
وتدول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق صورا وتصميمات تحدثت عن مواقف غير رسمية نسبت للسيستاني، بشأن التظاهرات واستعداده لتوجيه خطبة للشعب العراقي بشأن ذلك.