وذكرت صحيفة "الشعب" اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي نقلا عن وثيقة سياسية نشرتها حكومة بكين المحلية أن بكين ستركز على الصناعات الحيوية وصناعات التقنية العالية، وستنسحب من الصناعات "العادية".
وقالت الصحيفة إن المدينة رفضت طلبات تسجيل من 19500 شركة وأغلقت أو نقلت 2465 شركة متخصصة في الصناعات "العادية".
وأطلقت الصين خطة لتحسين التنسيق في منطقة بكين-تيانجين-خبي المعرضة للضباب الدخاني في 2014 وسط مخاوف من أن يؤدي السجال بين السلطات القضائية الثلاث لهدر الموارد ويخلق كسادا وتلوثا.
وتخطط الصين لتجريد بكين من التصنيع والصناعات الثقيلة إلى جانب نقل مقرات الجامعات وبعض الإدارات الحكومية إلى منطقة شيونغان الصناعية الجديدة بإقليم خبي، بحسب مانقلت "رويترز".
وترغب الحكومة أيضا في عمل شبكة مواصلات متكاملة وتوحيد المعايير في مجالات مثل الخدمات الاجتماعية والتعليم لجعل خبي، المعروف بصناعاته الثقيلة، أكثر جذبا للمستثمرين.
وفي وقت سابق من العام الجاري، قال مسؤول في إقليم خبي إن الخطة ساعدت على رفع متوسط الدخول في خبي 41 بالمئة منذ 2013 على الرغم من أنها لا تزال عند النصف فقط من مستواها في بكين.