ويعتقد العلماء أن الفيروس ينتمي لعائلة الفيروسات التي تضرب الجهاز التنفسي، حيث يشكي المصابون به من الصداع والسعال. ووجد الباحثون أنه من السهل جدا الإصابة بالعدوى، وأن الأعراض الأولية مشابهة لنزلة برد أو مرض الحصبة. ووفقا للعلماء فإن معدل الوفيات وسط المصابين بالفيروس عالية جدا، وأن بين الإصابة والموت عدة أسابيع فقط، وفق الجريدة العلمية "Science Alert".
ويواجه الأشخاص المصابين بالفيروس الذين يتأخرون بالعلاج، أو الذين يبقون دون علاج، الإصابة بالتهاب دماغ ومن ثم الدخول بغيبوبة. وأكد العلماء أنه في حال التأخر في تطوير لقاحات، فإن الفيروس قد يتحور ويبدأ بالانتشار السريع كما الانفلونزا العادية، وسيتسبب في عدوى ما يقرب من 900 مليون شخص حول العالم.