وبحسب "رويترز"، فإنه خلال العام الأخير تنوعت طرق التنقل في شوارع باريس وازدهرت.
لكن انتشار وسائل النقل هذه ينطوي على عيب خطير، فالتمشي على ضفاف نهر السين أو في شارع الشانزليزيه قد يستلزم مراوغة راكبي السكوتر والدراجات الذين يتحركون بسرعات تصل إلى 28 كيلومترا في الساعة.
ورغم أن كثيرين يستخدمون هذه الوسائل على الطريق، يشعر آخرون بالأمان وهم فوق الأرصفة الأمر الذي يعني أنه على المشاة توخي الحذر. وفي الوقت الذي تعج فيه المدينة بالزوار خلال فصل الصيف، يمكن أن يصبح المشي على الأرصفة محفوفا بالمخاطر لمن لا يعلم.
يقول بنجامين (28 عاما) وهو مدير تجاري في باريس "أستخدم السكوتر الآلي كل يوم للذهاب إلى عملي أو لمقابلة عملاء. إنه أسرع من أوبر وسيارات الأجرة والمترو وكل شيء".
ويضيف: "لن أكذب… السكوتر خطر"، مشيرا إلى أنه خطر سواء لراكبيه أو للمشاة. وتابع قائلا: "لا نضع خوذات والطرق قد تكون غير آمنة".
وأبدى زوجان مسنان من الولايات المتحدة دهشتهما من مدى سرعة راكبي السكوتر. وقالت الزوجة "لا يلتفتون للمشاة على الإطلاق… أحدهم كاد يدهسني".