ويؤكد خوري أن لبنان بدأ يستعد للمساهمة في عملية إعادة إعمار سوريا، ويقول "من جانبنا في لبنان، يجب أن نجهز أنفسنا على صعيد الخطط والبنى التحتية لنستطيع أن نساهم في إعادة إعمار سوريا، ونحن نستطيع أن نساهم في هذا الأمر من خلال الأراضي اللبنانية ومن خلال الخبرات اللبنانية".
وحول كيفية إتمام التحضيرات في لبنان يشير خوري إلى أنه "هناك مؤتمر "سيدر" وخطة اقتصادية سنضع قريبا اللمسات الأخيرة عليها تتضمن تحضير للبنى التحتية والمصانع والشركات للمساعدة في إعادة إعمار سوريا".
وتعد عملية إشراك لبنان في إعادة إعمار سوريا مناسبة جدية لانتعاش الاقتصاد اللبناني الذي تراجعت كافة مؤشراته منذ بدء الأزمة السورية، إذ يلفت وزير الاقتصاد اللبناني إلى أن "إيجابيات مشاركة لبنان في إعادة إعمار سوريا أنها تخلق فرص عمل وتعيد النهضة للاقتصاد اللبناني، واليوم بعد كل حرب يحدث نهضة اقتصادية للبلد والبلاد المجاورة كذلك".