وفي حديث خاص لوكالة "الأناضول". قال المسؤول ـ فضل عدم كشف هويته ـ إن المفاوضات الجارية بين الجانبين ستختتم بحلول نهاية أغسطس/ آب الجاري. وهي المفاوضات الخاصة بالتهدئة الجارية بين حماس وإسرائيل، برعاية مصرية وقطرية وأممية.
وأضاف أن "الطرفين سيختبران بعضهما" على مدار الأسبوعين المقبلين.
وذكر أن مصر والأمم المتحدة تتوسطان من أجل المفاوضات، وأن قطر وتركيا تلعبان دورا فعالا فيها.
وتتداول أنباء مؤخرا عن بلورة مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، مقترحا لتسوية شاملة للأزمة بين "حماس" وإسرائيل.
يأتي ذلك في أعقاب أشهر من التوتر على خلفية "مسيرات العودة" التي انطلقت نهاية شهر مارس/ آذار الماضي، ووقعت خلالها مواجهات على السياج مع القوات الإسرائيلية قتلت خلالها نحو مئة وخمسين فلسطينيا، وأصابت الآلاف.
ـ تفاصيل الاتفاق المتوقع بين الطرفين:
وبحسب المسؤول، فمن المتوقع أن يتمخض عن الاتفاق المحتمل بين الطرفين، فتح دائم لمعبر رفح الواصل بين قطاع غزة المحاصر ومصر، وتخفيف إسرائيل لحصارها الذي تفرضه على معبر كرم أبو سالم، المخصص لاستيراد وتصدير البضائع التجارية من وإلى إسرائيل.
ـ تأسيس ميناء ومطار في سيناء
سيتم كذلك في إطار الاتفاق ذاته "تأسيس ميناء ومطار في شبه جزيرة سيناء المصرية، يستطيع سكان غزة استخدامهما".
ـ وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات
كما سينص الاتفاق المتوقع على التزام الجانبين بوقف إطلاق النار لمدة 5 أعوام، وإطلاق الحركة سراح 4 إسرائيليين أسرى لديها، وهم جنديان ومدنيان.
وسيتوقف الفلسطينيون بموجب الاتفاق عن إرسال بالونات وطائرات ورقية حارقة من غزة، باتجاه إسرائيل.
ودأب ناشطون فلسطينيون على إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة باتجاه المستوطنات المحاذية لغزة، منذ بداية "مسيرات العودة"، ما أسفر عن احتراق آلاف الدونمات الزراعية.