باريس — سبوتنيك. وتجدر الإشارة إلى أن معظم المنازل في فرنسا خاصة تلك الواقعة شمالي البلاد ليست مجهزة بتكييف مركزي كبعض الدول الحارة مما يجعل من الحرارة خطرا على حياة كبار السن الذين يمكثون في منازلهم.
ومن بين هذه الإجراءات، وضع الدفاع المدني في حالة تأهب في المناطق المعنية من أجل تلبية نداءات الاستغاثة، وإطلاق حملات توعية لحث المواطنين على شرب الماء وتوخي الحذر.
وقامت بلدية باريس بإنشاء مسابح في قنوات نهر السين من أجل تنظيم عمليات العوم ومنع المواطنين من السباحة بشكل حر في النهر.
من جهتها تتابع وزيرة الصحة الفرنسية آنييس بوزين منذ نحو أسبوعين الوضع عن كثب، حيث اضطرت أن تلغي عطلتها السنوية في ظل ظروف استثنائية.
أما في المناطق الساحلية فقامت السلطات بزيادة عدد المراقبين على الشواطئ لتجنب عمليات الغرق مع ارتفاع أعداد المواطنين الذين يقصدون البحر.
ومن المتوقع أن تبدأ موجة الحر بالانخفاض اعتبارا من يوم غد الأربعاء مع هبوط درجات الحرارة.