الجريمة التي هزت ألمانيا، وتم فيها إدانة بيرين طه ذات 48 عاما وزوجها كريستيان لايس صاحب 39 عاما، بتهم استغلال الطفل وتشغيله في الدعارة، بين مايو/أيار 2015 وأغسطس/آب 2017، من خلال الإنترنت.
يذكر بأن الزوج متهم سابق بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
وقررت المحكمة بسجن الأم لـ12 سنة ونصف السنة، والزوج لـ12 سنة.
وكانت السلطات الألمانية قد بدأت بالتحقيق في القضية بعد بلاغ تقدم به شخص مجهول في 2017، كما تعرضت السلطات الأمنية المختصة لموجة من الانتقادات كون الزوج كان ممنوعا من الاتصال بأي طفل بعد إدانته بتهم إاعتداء جنسي على الأطفال.
وتردد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عددا من التغريدات التي أكدت على جنسية الأم ذات الأصول التركية.
Berrin Taha Türk kökenli (isim Türkçe) ama Alman vatandaşı olmuş herhalde. Adam da öz baba değil. Bu nasıl bir faciadır kardeşim! Almanya’da bu kadar ufak bir çocuğa karşı yaptırılan ve yapılan suçun cezası 12 yıl mı? Bu haber gerçek mi? https://t.co/32S1DFSaNq
— Yasemin See (@SeeYasemin) ٧ أغسطس ٢٠١٨