وأشار الوزير إلى أن، " روسيا كان تأمين في وقت سابق مثل هذا العبور، وبالتحديد من 2010 ولغاية 2015 كان تمر هذه الشحنات بالتحديد عبر الأراضي الروسية وكازاخستان وأوزبكستان وفقًا لشروط شبكة التوزيع الشمالية. وينص الاتفاق الموقع في عام 2010 بين كازاخستان والولايات المتحدة على توفير هذا النقل عبر السكك الحديدية التجارية من خلال أراضي كازاخستان، وبنفس الشروط التي كانت سارية في الاتفاق الروسي الأمريكي بهذا الصدد".
وسيجتمع رؤساء الدول المطلة الخمس، في الثاني عشر من آب/أغسطس الجاري في أكتاو كازاخستان، في قمة قزوين الخامسة من أجل استعراض نتائج المحادثات التي امتدت لسنوات حول تحديد الوضع القانوني لبحر قزوين.
يذكر أن خمس دول (روسيا، أذربيجان، إيران، كازاخستان، ترکمنستان)، تطل على بحر قزوين، وتعتبر روسيا وإيران الدولتين الرئيسيتين المسؤولتين عن الأمن في بحر قزوين، لما لهما من حضور عسكري واسع على مياهه. وأصبحت قضية تحديد وضع قزوين القانوني ملحة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. ومن أبرز مشاكل تحديد وضع قزوين القانوني مسألة اعتباره بحراً أم بحيرة، حيث تطبق على التسميتين بنود مختلفة وفق القانون الدولي.
والجدير بالذكر أن حوض بحر "قزوين"، هو بحر مغلق يقع في منطقة غرب آسيا، ويمتد على مساحة تبلغ 371 ألف كيلو متر مربع، وهو أكبر بحر مغلق في العالم، ويبلغ طول بحر قزوين 1200 كيلو متر وعرضه 300 كيلو متر، ويبلغ أقصى عمق له 1023 متراً.