وتتضمن كل خلية، وفق التصميمات الحالية مساحة كافية لأربعة رواد فضاء، تم تشكيل كل منها بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، من خلال استخدام مركبة بناء ثابتة، ومواد جمعت من سطح الكوكب الأحمر، ومن ضمنها البازلت والبلاستيك الحيوي المتجدد.
ويهدف التصميم الرأسي للخلايا السكنية إلى التخفيف من قيود الغلاف الجوي للمريخ، عن طريق تقليل حركة مركبة البناء، ما يسمح بوجودها في حالة ثابتة. بحسب ما نقلته صحيفة "الخليج أونلاين".
وسيكون تصميم البنى التحتية على الأرض مخصصا للجاذبية والرياح، كي يتعامل التصميم على المريخ مع الضغط الجوي الداخلي والإجهادات الهيكلية.
وتشمل المساكن طبقتين إحداهما غلاف خارجي مربوط بسطح الأرض بهدف الوقاية من الرياح القوية. كما خصصت الطبقة الداخلية للمعيشة.
بينما يتضمن المسكن ذو الطوابق الأربعة مطبخا وغرف نوم، بالإضافة إلى مختبرين، أحدهما رطب، والآخر جاف.
وسبق أن أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية عزمها إرسال مركبة استكشافية، خلال العام الجاري، إلى سطح المريخ للبحث عن أفضل الأماكن للاستقرار على الكوكب، على أن ترسل في عام 2021 كل المؤن المطلوبة، بالإضافة إلى مركبة استكشافية أخرى، وسيتم إرسال الآلات اللازمة لتصنيع المياه والأكسجين وصنع المناخ الأرضي على سطح المريخ.
ومن المقرر أن تنطلق أول رحلة في 14 أيلول/ سبتمبر 2021 وعلى متنها 4 أشخاص، وسيقوم الأربعة ببناء مستوطنة، لتصل أول دفعة من السكان عام 2023، والذين سيجلبون معهم معدات وأدوات للاستقرار هناك.