ويحمل التطبيق اسم "ناتشورال سايكلز"، ومصمم من قبل العلماء إلينا بيرغلاند وراؤول شرويتزل، وهو لا يتضمن حبوب منع الحمل ولا يحتوي على أي دواء، وفقا لمجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية.
ويعمل التطبيق عن طريق إعطاء الأزواج توصيات حول وقت تجنب ممارسة الجنس أو استخدام وسائل منع الحمل، استنادا إلى قياسات درجة الحرارة اليومية للمرأة وانتظام الدورة الشهرية.
ويوضح راؤول شرويتزل أن التطبيق يشير إلى توصيات واضحة بشأن أي أيام الواجب فيها الامتناع عن ممارسة الجنس، وأي الأيام التي تعتبر أن خطر الحمل لا يكاد يذكر".
كما انفرد تطبيق "ناتشورال سايكلز" بالحصول موافقة الجهات التنظيمية في أوروبا، ولكن تعرض لهجوم في السويد بعد عدة أشهر، عندما أبلغت 37 امرأة عن حملهن أثناء استخدامه.
At least 37 women in Europe have sought abortions after using Natural Cycles as contraception https://t.co/eWD282kyK3 pic.twitter.com/bkGplujhl6
— Stylist Magazine (@StylistMagazine) August 10, 2018
وهنا يوضح تيري كورنيلسون، المدير المساعد لصحة المرأة بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنه "على النساء أن يعلموا أنه لا يوجد أي شكل من أشكال منع الحمل يعمل بشكل مثالي، لذلك يمكن أن ينتج الحمل غير المخطط له رغم الاستخدام الصحيح لهذا التطبيق".
وأثبت تطبيق "ناتشورال سايكلز" فعاليته مقارنة بالتقويمات الشهرية، وذلك بعدما نشر مؤسسوه دراسة حول فعاليته في المجلة الأوروبية لمنع الحمل والرعاية الصحية الإنجابية في عام 2016.
وشمل البحث 4000 إمرأة، تتراوح أعمارهن بين 18 و 45 عاما، وأظهرت النتائج أن من بين كل 100 امرأة استخدمن التطبيق بطريقة "نموذجية" لمدة عام، كان هناك سبعة منهن فقط حوامل.
وهذا المعدل أقل بكثير من طريقة التقويم التقليدية، التي يبلغ متوسط معدل الفشل فيها 24٪، وفقا لبيانات مركز السيطرة على الأمراض.
ويؤكد راؤول شرويتزل، "أن الهدف من وراء تطبيق "ناتشورال سايكلز" هو إضافة وسيلة جديدة لمنع الحمل عند النساء من دون تعرضهن لآثار جانبية".