وفي سياق متصل، أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، بأن روسيا تسعى لاستخدام العملات الوطنية في تسوية الحسابات التجارية مع تركيا، إلا أن الأمر يحتاج لدراسة دقيقة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في أواخر تموز/ يوليو الماضي، أن التعاون بين روسيا وتركيا، بما في ذلك وفي سوريا وفي مجال الاقتصاد آخذ في النمو.
وقال بوتين خلال لقائه نظيره التركي أردوغان على هامش قمة "بريكس": "علاقتنا الثنائية تعيش نموا. وهذا واضح تماما في مجال تخطي الأزمات، وأعني الأزمة السورية وفي مجال الاقتصاد".
وخلال المحادثة ، أشار الرئيسان إلى نمو التبادل التجاري وتطور التعاون في العديد من المجالات.
وتركيا وروسيا، إلى جانب إيران، هي الدول الضامنة لمباحثات أستانا حول تسوية الأزمة السورية.
كما تشهد العلاقات السياسية والاقتصادية تقاربا أكبر مؤخرا في مواجهة العقوبات الأمريكية على كلا البلدين على خلفية اعتقال أنقرة لقس أمريكي، فضلا عن التورط المزعوم لموسكو في حادث تسميم ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال في سالزبوري البريطانية.