دبي — سبوتنيك. ووفقا لوكالة الأنباء السعودية " واس"، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أمس الاثنين 13 أغسطس / آب: "هذه التصريحات غير مقبولة، وفرض الإملاءات على دول ذات سيادة مرفوض، في العلاقات الدولية، ومنظمة التعاون الإسلامي لا تقبل الإملاءات والتدخل في شؤون المملكة العربية السعودية الدولة، المؤسسة للمنظمة والعضو فيها".
وأشار العثيمين إلى أن ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي يرفضان التدخل في شؤون الدول الداخلية، لأنه انتقاص من سيادة الدول، ومحاولة متجددة لفرض الوصاية، وهو ما ترفضه الأمانة العامة للمنظمة تماشياً مع المواثيق الدولية، وتدخل الاتحاد الأوروبي في شؤون دولة عضو في المنظمة لا ينسجم والعلاقات الإيجابية بين المنظمة والاتحاد الأوروبي، وأنه في حال الاستمرار في هذه التدخلات فإن المنظمة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا النهج الذي سيواجه بردة فعل قوية من المنظمة.
وأكد تأييد المنظمة للإجراءات، التي تتخذها المملكة وفقا لقوانينها ونظامها القضائي.
وحذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، من أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول لا يخدم سوى جهود المتطرفين والجماعات الإرهابية التي يقوم منهج عملها على نشر الكراهية وإحداث فجوة بين الشعوب المحبة للسلام.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي طالب السعودية، يوم السبت الماضي، بإلقاء الضوء على ملابسات احتجاز ناشطات في مجال حقوق الإنسان والاتهامات، التي يواجهنها.
وصرحت المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد فيدريكا موغيريني، بأن الاتحاد الأوروبي يتواصل بشكل بناء مع السلطات السعودية سعيا للحصول على توضيح، بشأن الملابسات المحيطة بإلقاء القبض على مدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية، وخصوصا فيما يتعلق بالاتهامات المحددة الموجهة لهن".