وأوضح المصدر لوكالة "سبوتنيك" أنه "نحن أمام خيار وحيد وهو التقدم البري ضمن عملية عسكرية تم التنسيق حولها مع الجانب الروسي، بعد عملية استطلاع واسعة للمنطقة جرت خلال الأيام الماضية".
وقال مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك": إن التمهيد الناري أتى بعد رصد تحركات وحشود للمسلحين في هذه القرى والبلدات التي تعد خطوط تماس مع مواقع الجيش السوري بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأضاف المصدر: أن قوات الجيش السوري لن تبقى بموقع المدافع عن مواقعها وخاصة بعد سلسلة محاولات فاشلة للمسلحين بشن هجمات متكررة، كان آخرها ظهر اليوم، عندما حاول مسلحو "النصرة" التقدم عبر محور بلدة الخوين حيث تم التصدي لهم عبر سلاح المدفعية والرشاشات الثقيلة، وكان سبق ذلك عدة محاولات على محاور ريف حماة الشمالي والشمال الغربي المتاخمة لريف إدلب الجنوبي.
وأكد المصدر أن رد الجيش السوري لن يكون إلا بالتقدم باتجاه هذه القرى والبلدات، وقواته باتت جاهزة لهذه العملية.
وكان الجيش السوري قد أغلق جميع المعابر التي تصل بين ريفي حماة وإدلب لمنع خروج أي مسلح مع المدنيين الذين كانوا يخرجون من إدلب باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية.
وعن مصير المدنيين داخل محافظة إدلب قال مصدر في لجنة المصالحة الوطنية في إدلب لـ"سبوتنيك": سيكون هناك معابر إنسانية تم التنسيق حولها بين القيادة السورية والجانب الروسي في حال بدأت المعركة باتجاه إدلب، لضمان خروج آمن للمدنيين الراغبين بمغادرة مناطق سيطرة الجماعات الإرهابية.