وأضافت "بالتالي فإن منظمة الأمم المتحدة تدعم في جوهرها، حملة المعلومات المضللة في وسائل الإعلام الغربية والأوساط الرسمية فيما يتعلق بـ"الخوذ البيضاء" على أنهم نشاط شجعان في المجال الإنساني".
وتساءلت زاخاروفا، لماذا يتم إجلاء "الخوذ البيضاء" من سوريا الآن، في حين أن وجودهم في الوقت الحالي قد يبدو مطلوبا أكثر؟ "هذا لأنهم كانوا متورطون في قصص مزيفة عن الملف الكيميائي مقابل أموال طائلة، متورطون في الحملة الدعائية المضللة على الإنترنت عن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل الحكومة السورية ضد شعبها".
وكانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، قد أعلنت في وقت سابق، أن عدداً من دول الاتحاد الأوروبي ساهمت في ضمان أمن و"إنقاذ" عدة مئات من أعضاء منظمة "الخوذ البيضاء"، الذين تم إجلاؤهم من سوريا.
جدير بالذكر أن منظمة "الخوذ البيضاء"، المعروفة على نطاق واسع والمدعومة من الغرب، أعلنت أن هدفها إنقاذ المدنيين في مناطق القتال، لكن السلطات السورية تتهمها بالارتباط بالمتطرفين وأنشطة دعاية معادية. في حين وصفت الخارجية الروسية نشاط "الخوذ البيضاء" بأنها أداة في حملة إعلامية واسعة للافتراء على السلطات السورية.