القاهرة — سبوتنيك. وقال خان، في خطاب متلفز نقلته قناة "جيو تي في" الباكستانية، "نحتاج إلى الاقتراض لسداد فوائد القروض السابقة"، موضحا أن "قروض باكستان تساوي 28 ألف مليار روبية (أكثر من 227 مليار دولار) وسنكتشف أين ذهبت تلك الأموال".
وكشف خان أنه لن يعيش في منزل خاص أو سكن له كرئيس للوزراء، موضحا، "سأعيش في سكن للسكرتير العسكري… أردت أن أعيش في بيتي ولكن الوكالات أخبرتني أن ذلك سيهدد حياتي".
وصوت البرلمان الباكستاني، الجمعة الماضية، لصالح خان، زعيم حركة الإنصاف الباكستانية، رئيسا للحكومة الباكستانية بواقع 176 صوت.
وفي خطاب ألقاه خان عقب اختياره من قبل البرلمان، وعد باسترجاع الأموال المنهوبة من باكستان، ومحاسبة المسؤولين عن إهدارها.
وقال خان "الأموال التي تم غسلها، سأعيدها، وأضاف "الأموال التي كان ينبغي أن تذهب نحو الصحة والتعليم والمياه، ذهبت إلى جيوب الناس".
وأضاف خان، "أتعهد بالمحاسبة الصارمة، ولن أسمح بأي مصالحة وطنية".
هذا وأقالت القوات المسلحة الباكستانية نواز شريف من منصب رئيس وزراء البلاد في يوليو/ تموز 2017، الذي شغله ثلاث مرات خلال الفترات التالية (1990- 1993 ، 1997- 1999 و 2013-2017) بعد نشر ما يسمى بـ"وثائق بنما". حيث نشرت شركة "موساك فونسيكا" التي تقدم خدمات قانونية في الملاذات الضريبية الآمنة، بيانات توضح أن نجلي رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، وابنته يملكون ما لا يقل عن 3 شركات في الخارج، مسجلة في جزر العذراء البريطانية.