وقال ريس موج، الذي يتداول اسمه كخليفة محتمل لماي، لصحيفة "ذا صنداي تايمز": إذا تمسكت بالخطة، ستجد أن أمامها تكتلا من الأصوات المضادة لها في مجلس العموم. كما وصف مقترحات الخطة بأنها "خضوع" للاتحاد الأوروبي.
وأضاف "بالطبع فإن المتشككين في الاتحاد الأوروبي داخل البرلمان ليسوا أغلبية في كل القضايا، لكنهم لا محالة سيشكلون أغلبية في بعض من هذه القضايا، وهو ما سيجعل التشريع صعبا بدرجة غير عادية إذا استند إلى (خطة) تيشكرز".
وقال ريس موج إن ترك الاتفاق إلى ديسمبر/ كانون الأول سيكون "مخاطرة كبيرة" لأن هذا لن يترك للبرلمان البريطاني سوى ثلاثة أشهر فقط لإقراره.
ويعارض جاكوب ريس موج رئيس مجموعة البحث الأوروبية، وهي فصيل داخل حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي، بشدة خطة الحكومة الخاصة بالخروج من الاتحاد الأوروبي والمعروفة باسم (خطة تشيكرز) ويؤيد انفصالا صريحا من التكتل بحلول 29 مارس/ آذار العام المقبل.