طهران — سبوتنيك. أفادت وكالة "خانه ملت" للأنباء الإيرانية، أن المتحدث باسم لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإسلامي، قد صرح "أن شركة توتال الفرنسية، لا تتأثر بالقرارات السياسية لحكومتها، فهي شركة اقتصادية تقنية يستثمرون تبعا لمصالحهم وأن رحيل شركة توتال من إيران لا يرتبط بالعلاقات السياسية بين إيران وفرنسا".
وأضاف قره خاني: "أن خروج شركة توتال من إيران كان متوقعا، ولذلك فقد كان أحد بنود العقد المبرم مع شركة توتال، أنه في حال خروجها من إيران، ستحل کل من الشرکتین CNPC الصينية وشركة بيتروبارس الإيرانية مکانها".
وواصل المتحدث، قائلا: "وفقا للعقد الذي أبرم بين إيران وتوتال، تم استخدام مقاولين محليين، ونحو 70 بالمئة من المعدات المحلية، لذلك تم التركيز، بشكل أساسي، على الأمور الإدارية وتأمين المصادر المالية".
وقال قره خاني "لقد جاء في العقد المبرم بين الطرفين، أن إيران ليست ملزمة بدفع قيمة الاستثمار في حال خروج توتال من إيران، حيث أنه يتم الدفع، في وقت لاحق، من خلال منتجات هذا المجال، بشكل تدريجي، وليس هناك أي ضمان أو إجبار".
وقد أعلن وزير النفط الإيراني، بيجان زنغنه، يوم الاثنين الماضي، 20 أغسطس/ آب، أن شركة النفط الفرنسية "توتال" قد خرجت رسميا من إيران.
ويذكر أنه، في الثالث من يوليو/ تموز 2017، تم التوقيع على أول اتفاقية نفطية جديدة، في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي، بين شركة النفط الوطنية (الإيرانية) مع كنسرسيوم دولي، برئاسة شركة "توتال" النفطية الفرنسية، تنص على تطوير الوحدة 11 من حقل بارس الجنوبي.