وبحسب صحيفة ''ديلي ميل'' البريطانية، ينتقل داء ''شاغاس'' عن طريق حشرة تعرف باسم ''حشرة التقبيل'' أو ''البق المقبل''، على اعتبار أنها توجه لدغاتها على وجوه الناس بالقرب من أفواههم.
وذكر بيان صادر عن جمعية القلب الأمريكية، أنه إذا لم يتمكن الأطباء من التعرف على ''شاغاس'' وتشخيصه ومعالجته فقد يؤدي ذلك إلى تفشٍ مدمّر في كل أنحاء البلاد.
ويعتبر ''شاغاس'' مرض طفيلي ينتشر في المناطق المدارية الإستوائية، ويعيش في أمعاء الحشرات قبل انتقاله إلى البشر.
ويقول بعض الأطباء، إن الداء لا ينتشر من خلال لدغة الحشرة بل من خلال برازها، مشيرين إلى أن ''نقل البراز إلى جهة العين أو جرح معين يؤدي إلى الإصابة''.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والتعب والطفح الجلدي والتورم بالقرب من مكان الإصابة.
ويمتلك داء شاغاس مرحلتان تعرفان بالمرحلة الحادة والطور المزمن، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض، تستمر المرحلة الحادة في الأسابيع أو الأشهر القليلة الأولى بعد الإصابة.
على الرغم من وجود عدد كبير من الطفيليات المتداولة في الدم، فإن معظم الأعراض إما خفيفة أو غائبة.
وتشمل هذه الأعراض الحمى، والصداع، والتعب، والطفح الجلدي، أو التورم بالقرب من جرح العضة، أو حيث يتم ترسب البراز أو يفرك في العين.
خلال هذه المرحلة، هناك عدد قليل من الأدوية المضادة للطفيليات لعلاج داء شاغاس مع معدل نجاح 60 إلى 90 في المائة ، وفقا لـ "AHA".
في المرحلة المزمنة، والتي تدخل فيها الطفيليات عضلات القلب والعضلات الهضمية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات تهدد الحياة بما في ذلك السكتات الدماغية أو السكتة القلبية.
وتقدر مراكز السيطرة على الأمراض، أن ما يصل إلى ثمانية ملايين شخص في المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية لديهم شاغاس لكنهم غير مدركين له.