القاهرة — سبوتنيك. وكتب القيادي في تنظيم المؤتمر الشعبي العام ورئيس لجنة الإعلام والثقافة في البرلمان اليمني الدكتور عبدالرحمن معزب، على صفحته في "فيسبوك" اليوم الأحد 26 أغسطس/ آب: "إنه تمكن مع وزيرين مؤتمريين وعضوين من البرلمان وشخصيات اجتماعية أخرى، من زيارة أبناء الرئيس الراحل على عبد الله صالح، قبل شهر من مغادرته صنعاء أواخر مايو/ أيار الماضي".
وأوضح معزب أنه لم يتم السماح للزائرين بحمل هواتفهم الجوالة، وأنهم انتقلوا مع قيادي من جماعة "أنصار الله" إلى مكان راق، في العاصمة صنعاء، وبعد نحو أربعين دقيقة من الانتظار وصلت سيارة مصفحة كان نجلا علي عبدالله صالح (مدين وصلاح) على متنها مع المقدم محمد محمد عبدالله صالح (نجل شقيق صالح) ونجل العميد طارق محمد عبدالله صالح (نجل شقيق صالح).
وأضاف البرلماني الميني أنه فور وصول أقارب الرئيس الراحل وتجاذب أطراف الحديث حاول الزائرون رفع الروح المعنوية لديهم، في حين كان أحد أفراد جماعة أنصار الله يصور اللقاء فيديو بصورة متواصلة.
وقال عبد الرحمن معزب "أنهم وجدوا معنويات أبناء وأقارب الرئيس صالح مرتفعة، رغم أنهم محتجزون في بدروم تحت الأرض لا يوجد فيه نافذة ولا تدخله الشمس، وتراقبهم كاميرات مراقبة من كل اتجاه لدرجة أنهم لا يجدون مكانا عندما يريدون تغيير ملابسهم".
وأشار إلى أن التلفاز في المعتقل لا يوجد فيه إلا قنوات إيرانية وعراقية فقط، مضيفا: "الموجودين في اللقاء من "أنصار الله" برروا احتجاز أقارب الرئيس الراحل تحت الأرض بأنه حرصا على عدم استهدافهم من الطيران".
ولفت معزب في منشوره إلى أن علي عبدالله صالح، أكرم أبناء حسين الحوثي "مؤسس جماعة أنصار الله وشقيق زعيمها عبدالملك الحوثي، وأنه صرف لهم سيارة وأموال وحافظ عليهم".
وناشد معزب منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية والمبعوث الدولي والحكومة اليمنية وقيادات وأعضاء تنظيم المؤتمر بالعمل للإفراج عن أقارب الرئيس اليمني الراحل، بحسب قوله.