برلين — سبوتنيك. وجاء في بيان الحكومة الألمانية: "تم إيلاء الاهتمام الرئيسي للمشاكل الدولية الحالية والقضايا التجارية، خلال المحادثات. ويتشاطر الرئيس والمستشارة القلق بشأن الأحداث في سوريا، وعلى وجه الخصوص، الوضع الإنساني في منطقة إدلب. ويطلب من روسيا ممارسة تأثير معتدل على النظام السوري ومنع المزيد من التصعيد".
من جهة أخرى، شدد شتيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن ألمانيا لن تتسامح مع أي أفعال انتقامية في الشوارع بعدما نظم مئات المنتمين لليمين المتطرف مظاهرة عنيفة، ردا على واقعة طعن حتى الموت اتهمت السلطات مواطنا سوريا وآخر عراقيا بارتكابها.
ووفقا لوكالة "رويترز"، عرضت محطات إخبارية تلفزيونية لقطات التقطها هواة لأشخاص حليقي الرؤوس وهم يطاردون رجلا يبدو أنه أجنبي في الشوارع، وأظهرت تسجيلات مصورة أخرى مئات يهتفون "نحن الشعب!" وهو شعار يستخدمه مؤيدو اليمين المتطرف.
وقالت الشرطة إن نحو 800 متظاهر خرجوا إلى الشوارع، يوم الأحد، بعد ساعات من مقتل رجل وإصابة اثنين آخرين طعنا خلال الليلة الماضية.