ووفقا لوكالة "رويترز"، قال اللواء الركن طيار أحمد إبراهيم المالكي نائب قائد القوات الجوية الأميرية القطرية في تصريحات بثتها وكالة الأنباء القطرية، إن توسيع قاعدة العديد الجوية سيساعد على "استقبال الطائرات والمنظومات الجديدة التي دخلت الخدمة في القوات الجوية مثل رافال وإف-15 وتايفون وطائرات أخرى".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية وكذلك روابط النقل مع قطر في يونيو/ حزيران 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب، ونفت الدوحة هذا الاتهام ووصفت المقاطعة بأنها محاولة للمساس بسيادتها.
واستغلت الدوحة الثروة، التي جمعتها باعتبارها أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، في تحدي عدد من كبرى وأغنى الدول العربية، ودعت قطر جيرانها مرارا إلى الحوار، لكنها في الوقت ذاته عززت جيشها مع تدهور علاقاتها مع تلك الدول.
وأبرمت قطر عقدا بقيمة خمسة مليارات جنيه استرليني (6.38 مليار دولار أمريكي) مع شركة (بي.إيه.إي سيستمز) البريطانية الدفاعية في ديسمبر/كانون الأول، لشراء 24 مقاتلة تايفون وصفقة بقيمة 6.2 مليار دولار مع بوينغ لشراء 36 مقاتلة إف-15.
واتفقت قطر كذلك على شراء 12 مقاتلة رافال إضافية من شركة داسو الفرنسية وتقول إنها قد تشتري 36 مقاتلة أخرى.
وللولايات المتحدة قواعد عسكرية في قطر وفي بعض الدول التي تقف ضدها، ومن بين تلك القواعد "العديد" التي تنطلق منها طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لضرب أهداف في سوريا والعراق.