وكان أفيخاي أدرعي قد نشر على وسائل التواصل الاجتماعي رسالة إلى اللبنانيين بمناسبة عيد الجيش اللبناني قال فيها "بمناسبة عيد الجيش اللبناني يجب على كل مواطن لبناني أن يتساءل هل يقبل أن تكون بجانب الجيش اللبناني ميليشيا طائفية مسلّحة تتحرك باسم المصالح الإيرانية؟".
بمناسبة #عيد_الجيش_اللبناني يجب على كل مواطن لبناني ان يتساءل هل يقبل ان تكون بجانب #الجيش_اللبناني ميليشيا طائفية مسلّحة تتحرك باسم المصالح الإيرانية؟ @LebarmyOfficial #عيد_الجيش #لبنان pic.twitter.com/dxfbCFvQVU
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 31, 2018
هذا المنشور استدعى ردا مباشرا من الإعلاميين اللبنانيين الذين بادروا إلى الرد على أفيخاي أدرعي، وكان رد الصحفية، الإعلامية اللبنانية سنا كجك، مدويا ما استدعى ردا أخر من الإعلام الإسرائيلي عبر صحفي قام برد غير أخلاقي بحق الصحفية اللبنانية وبطريقة غير مهنية.
وكتب الصحفي الإسرائيلي روني شالوم على موقع "إسرائيل بالعربية" ردا بعنوان "ما بين "ممحنة" كنج وأخلاق أدرعي… درس حضارة" قال فيه: " ليس لأني لا أملك الكلمات المناسبة للرد وإنما لأنني أبحث عن أسلوب يبقيني بعيدًا عن مستوى ذلك الذي اعتمدته من تدعى أنها إعلامية لبنانية محترمة.. والمقصود طبعًا بسنا كنج".
وأضاف قائلا: "فالأخيرة بإسلوبها "الممحون" كما يقال باللبناني، توجهت إلى المتحدث باسم جيش الدفاع أڤيخاي أدرعي متحدثةً إليه! ناقدة! مهددة!.. الله أعلم، لأن "الممحنة" كانت أقوى من الرسالة".
هذا الرد أعجب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الذي شكر الصحفي روني شالوم على رده غير الأخلاقي على الصحفية اللبنانية سنا كجك.
قيل: "لا يرمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة"
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 6, 2018
فأعلم أنك إن تعرضت للأذية بالكلام أنك… شخص مثمر ناجح..
لذا لا أكترث لكل ما يقال، لكني تأثرت حين قرأت ردًا من إعلامي إسرائيلي أبى أن تتجاوز من تدعي أنها إعلامية حدودها.. رد يستحق أن أشاركه معكم…#شكرًا للإعلامي @Ronnyshalom https://t.co/uURkc6xvqO
وبعد هذا الدعم الإسرائيلي الرسمي، قامت الصحفية اللبنانية بتوجيه رد أخر لكل من الصحفي الإسرائيلي وأفيخاي أدرعي قالت في ردها على الصحفي روني شالوم "إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ، فهي الشهادة لي بأني كامل». فكيف إن أتت من عدوي؟؟ إنه لفخر وعز".
وأضافت كجك "نحن نكشف كذبكم ونفاقكم أمام الشعوب العربية، ولن ندعكم ترتدون لباس «السلام المزيّف» لتخدعوا به بعضاً من العقول العربية! وأنتم الجيش الـ"بلا أخلاق" هذا ما يقوله دائما الصحافي جدعون".