وكشف البيان عن رصد منطقة لخلية إرهابية بالمنطقة الصحراوية غربي البلاد تتخذها العناصر الإرهابية ملاذا لهم ومركز انطلاق لتنفيذ أعمالهم العدائية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد. وعلى الفور قامت القوات الجوية بتنفيذ هجمة جوية مركزة تبعها قيام قوات مكافحة الإرهاب بدفع الدوريات لتمشيط وتطهير المنطقة من العناصر الإرهابية.
وأسفرت العملية عن القضاء على 7 أفراد تكفيريين شديدي الخطورة وضبط عدد من الأسلحة المختلفة الأنواع والمعدات والذخائر والأحزمة الناسفة التي كانت بحوزتهم وتدمير سيارة دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر ووكر عثر بداخله على كميات كبيرة من مواد الإعاشة وأجهزة اتصال لاسلكية وعدد من دوائر النسف والتدمير وكتب تدعو للفكر التكفيري ومبالغ مالية وملابس عسكرية.
كما نجحت القوات المسلحة المصرية في تحقيق النجاحات التالية: "القضاء على عدد 13 فرد تكفيري خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات أثناء عمليات التمشيط والمداهمة بوسط وشمال سيناء ، كما تم القبض على عدد 18 فرد من المطلوبين جنائياً والمشتبه بهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم".
ودمرت القوات عدد 18 وكر ومخبأ وملجأ خاص بالعناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء، كما تم ضبط وتدمير عدد 10 عربة أنواع، وعدد 6 دراجة نارية بدون لوحات معدنية.
وتم اكتشاف وتفكيك وتفجير 41 عبوة ناسفة بواسطة عناصر المهندسين العسكريين تم زراعتها على محاور التحرك المختلفة لاستهداف قواتنا بمناطق العمليات.
وعلى الحدود الغربية للبلاد تمكنت القوات الجوية من تدمير عدد 38 عربة تستخدم في أعمال التهريب، كما نجحت قوات حرس الحدود من ضبط طائرة دون طيار وعدد 2 هاتف للاتصال عبر الأقمار الصناعية و 1100 كجم من جوهر الحشيش المخدر ومليون و300 ألف قرص مخدر و2000 فرد من جنسيات مختلفة أثناء محاولتهم الهجرة بالطرق غير الشرعية.
وفي نطاق الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، تم ضبط 700 كيلوغرام من المواد المخدرة مختلفة الأنواع وضبط عدد 12 عربة أنواع تستخدم في أعمال التهريب، كما تم التحفظ على مركب صيد محملة بمواد مخدرة وبضائع مهربة
وعلى الاتجاه الإستراتيجي الجنوبي تم ضبط عدد 5 أجهزة للكشف والتنقيب عن الذهب وهاتف للاتصال عبر الأقمار الصناعية و 2 طن من الأحجار الصخرية التي تحتوى على خام الذهب وضبط 26 عربة وعدد 55 متهما في أعمال التهريب والتنقيب عن الذهب.
كما استمرت عناصر القوات البحرية في أعمال تأمين المسرح البحري والأهداف الاقتصادية بالبحر وتشديد إجراءات التامين والحراسة والتمشيط وتضييق الحصار بطول الساحل لمنع العناصر الإرهابية من التسلل.
واختتمت القوات المسلحة بيانها بالتأكيد على إدراكها الكامل بحجم الخطر الذي يشكله الإرهاب على الشعب المصري العظيم وأنها لن تدخر جهداً لملاحقة كل من تسول له نفسه النيل من أمن مصر وشعبها العظيم.