موسكو — سبوتنيك. وقال نيبينزيا خلال اجتماع مجلس الأمن: "بحث قضايا الوساطة على أساس تقاسم الجهود بشكل معقول بين العمل مع الهياكل الإقليمية ودون الإقليمية، نلاحظ في هذا السياق إمكانيات كبيرة لتعاون الأمم المتحدة مع منظمات مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي".
ويرى ممثل روسيا الدائم أنه من الضروري محاولة تجنب "تكرر الجهود في أنشطة الوساطة على الصعيد العالمي، كي لا يكون هناك تنافس بين جهود الوساطة المختلفة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الإضرار بالتسوية".
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية، تم تأسيسها في عام 2001 من قبل زعماء كل من الصين وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان، وفي الوقت الحاضر تتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران، ومنغوليا والهند وباكستان بصفة "مراقب" بينما تتمتع أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا بصفة "شريك".
يذكر أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تأسست على أساس معاهدة الأمن الجماعي نفسها، الموقعة بتاريخ 15 أيار/ مايو عام 1992، من قبل البلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، وتضم هذه المنظمة، بعد تعليق عضوية أذربيجان وجورجيا وأوزبكستان فيها، كلاً من أرمينيا، وبيلاروس، وكازاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، إضافةً إلى روسيا.