انتقدت الحكومة البريطانية مرارا مواقع إلكترونية مثل "تويتر" و"يوتيوب" و"فيسبوك" لعدم حذفها مواد بذيئة أو محتوى جنسيا حتى بعد الإبلاغ عن ذلك.
وقال هانت على "تويتر" "يبدو من غير المعتاد أن تدرس غوغل فرض رقابة على المحتوى من أجل دخول الصين بينما لا تتعاون مع بريطانيا أو الولايات المتحدة. في حذف محتوى مسيء للأطفال".
Seems extraordinary that Google is considering censoring its content to get into China but won’t cooperate with UK, US and other 5 eyes countries in removing child abuse content. They used to be so proud of being values-driven…
— Jeremy Hunt (@Jeremy_Hunt) August 30, 2018
وأوضح مصدران لوكالة "رويترز" في وقت سابق هذا الشهر، أن "غوغل" المملوكة لشركة "ألفابيت" تعتزم طرح محرك بحث في الصين يحجب بعض كلمات البحث والمواقع.
وهي الخطوة التي قد تمثل عودتها إلى سوق تخلت عنها قبل ثماني سنوات لاعتبارات تتعلق بالرقابة على المحتوى.
ورفضت "غوغل" التعليق على تصريح هانت، وذكرت تقارير صحيفة أن بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا دعت شركات التكنولوجيا الكبرى لحضور اجتماع لمعالجة مسألة المواد المسيئة للأطفال وتلك التي تتعلق بالتطرف على مواقعها، لكن الشركات رفضت الحضور.