أمستردام — سبوتنيك. وقالت موغيريني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير دفاع النمسا ماريو كوناسيك، اليوم الخميس، بعد عقد اجتماعا غير رسمي لوزراء الدفاع استمر على مدى يومي 29 و 30 أب/أغسطس 2018: "لقد ناقشنا اليوم عملية صوفيا، وهناك حاجة للاطلاع على النتائج في أواخر شهر كانون الأول/ ديسمبر. أولا لقد كان الوزراء متعاونين فيما يتعلق بعملية صوفيا، وأظهروا التزامهم بالمهمة. إذا نظرنا إلى الأرقام حول الهجرة غير الشرعية القادمة إلى أوروبا ونسبة الوفيات في البحر، سنرى أنها قد انخفضت بشكل ملحوظ بفضل هذه المهمة".
وعقد اجتماع على مدى يومين بدءا من مساء الأمس، ولم يتخذ اليوم الوزراء أي قرارات ولكن قدم البعض أفكارا لتقوية الدفاعات العسكرية وتأمين المنطقة ومناقشة الميزانية الدفاعية للمهمات العسكرية في الداخل الأوروبي وفي البلدان الثالثة.
وأضافت موغيريني أنه "في الليلة الماضية، ناقشنا التقدم الملحوظ في الشراكة الجديدة مع دول غرب البلقان وإستونيا في الدفاع. وانخراطهم في المهمات العسكرية مع بروكسل".
وأكد وزير الدفاع النمساوي، ماريو كانيساك، على أن التجربة النمساوية في حماية الحدود كانت بناءه، قائلا: "النمسا لديها خبرة في حماية حدودها ونحن مستعدين أن نشارك خبراتنا مع الدول الأعضاء".
وأضاف كانيساك "علينا العمل أكثر بشكل مجموعة في عملية صوفيا فهي مهمة جدا لجميع أعضاء الاتحاد الأوروبي".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن إطلاقه لعملية عسكرية لمكافحة تهريب اللاجئين والحد من الهجرة غير الشرعية وتسمى بصوفيا، في 22 تموز/يوليو 2015.
وبدأت المرحلة الأولى والتي هدفت إلى جمع المعلومات الاستخباراتية والاستطلاع والتنصت، والمرحلة الثانية بدأت لملاحقة سفن التهريب واعتقال المهربين، حيث تتواجد السفن التابعة لعملية صوفيا في داخل المياه الإقليمية الليبية وتمتد إلى خارج المياه الإقليمية المصرية والتونسية.