سوتشي — سبوتنيك. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: "لن أتحدث عن خطر استخدام أسلحة كيميائية، بل عن خطر تنفيذ عمل استفزازي، من أجل اتهام الحكومة السورية بذلك، لأنه يجري التحضير لمثل هذا الاستفزاز دون شك".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أعلنت يوم 18 يوليو/تموز، أن روسيا لا تستبعد حدوث استفزازات تزعم استخدام أسلحة كيميائية من قبل الجيش السوري في إدلب.
وقالت زخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي "وفقا للمعلومات المتاحة، يمكنني القول أن هناك معلومات عن وصول أعداد كبيرة من السيارات التي تقل أعضاء من ذوي الخوذات البيضاء إلى مدينة إدلب، وبالإضافة إلى ذلك من ضمنهم متخصصون بالكيمياء".
وأضافت زاخاروفا "واستطاع هؤلاء نقل كميات كبيرة من الأسلحة الصاروخية، لا شك أن هذه "الهدايا التذكارية" أي الصواريخ التي تم نقلها إلى إدلب هي ستستخدم من قبل الخوذ البيضاء لأغراض ادعائية وغرضها فبركة أخبار وتلفيقات عن أن القوات السورية تقوم بقصف إدلب بالأسلحة الكيميائية".
وتابعت " لا يمكن استبعاد شيء، مثلا حصول استفزازات واسعة النطاق".