تخرج زاخارشينكو بمرتبة الشرف من كلية دونيتسك الصناعية للأتمتة الصناعية، وتخصص في مجال التعدين الكهروميكانيكي. ثم درس في معهد دونيتسك القانوني.
وفي عام 2010، تم إنشاء فرع لمنظمة "أوبلوت" (التي ترأسها ألكسندر زاخارتشينكو) في دونباس.
وشارك في اقتحام مبنى الإدارة الإقليمية في دونيتسك في 16 أبريل/ نيسان 2014، خلال الاحتجاجات في الجنوب الشرقي من أوكرانيا.
في مايو 2014 تم تعيينه القائد العسكري في دونيتسك، وفي وقت لاحق أصبح نائب وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات.
وفي 8 أغسطس/ آب 2014 تم تعيينه رئيسا لمجلس وزراء جمهورية دونيتسك.
وفي 2 نوفمبر/ تشرين الأول 2014 تم انتخابه رئيسا لجمهورية دونيتسك الشعبية، حيث حصل على 75.5٪ من الأصوات في الحزب الوطني الديمقراطي. وتولى رسميا منصبه في 4 نوفمبر.
شارك زاخارتشينكو في المعارك، وأصيب في ذراعه بالقرب من منطقة كوجيفنايا في 22 يوليو/ تموز 2014، وجرح في ساقه في ديبالتسوف بتاريخ 17 فبراير/ شباط 2015.
وحاز على وسام شرف من جمهورية لوغانسك الشعبية.
وأطلق مجلس الشعب في جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة ذاتياً لقب اللواء البحري على زاخارتشينكو رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية.
كما حصل على وسام الصداقة في أوسيتيا الجنوبية (2015).
وفي 31 أغسطس/ آب 2018 اغتيل ألكسندر زاخارتشينكو بانفجار في مطعم "سيبار" في وسط دونيتسك.
وكان ألكسندر زاخارتشينكو متزوجا، ولديه أربعة أبناء.