وبحسب موقع بوليت روس، إن إيران سترسل مقاتلات "كوثر" ومنظومة الدفاع الجوية "بافار-373".
ومنظومة الدفاع الجوية "بافار-373" هي نظيرة منظومة الدفاع الروسية "إس-300". ولم تعرف بعد بالضبط تواريخ التسليم وعدد الأسلحة التي ستحصل عليها سورية
ويذكر أنه في الأسبوع الماضي، زار وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي سوريا والتقى هناك بنظيره علي عبد الله أيوب. وكذلك اجتمع مع الرئيس السوري، بشار الأسد. وتم التوقيع على اتفاقية حول التعاون العسكري التقني.
وعرضت إيران يوم 21 أغسطس أب 2018 إمكانيات مقاتلة "كوثر" العسكرية. وهي تنتمي إلى الجيل الرابع من الطائرات الحربية النفاثة، وهي مجهزة بنظام حساب باليستي، وبرادار متعدد المهام. وهذه أول طائرة تم تطويرها وتصنيعها بالكامل على أراضي إيران.
وقال العالم السياسي العسكري أندريه كوشكين في مقابلة مع بوليت روس، إن إيران تبحث عن تعاون متبادل المنفعة، مثل العديد من الدول.
نحن في سوق للأسلحة الحرة، والجميع يحاول الترويج لمنتجاتهم، وهو ما تفعله جميع الدول. إيران ليست استثناء. سوريا هي أقرب حليف لإيران. تتركز المصالح الإقليمية للبلاد هناك. طهران مستعدة لبناء علاقات مع سوريا. أحد مكونات هذه العلاقة هو التعاون العسكري التقني. من المستحيل أن نتحدث عن أهداف بعيدة المدى في هذا الوضع، ببساطة يوجد رغبة بإرسال معداتها الخاصة وبناء علاقات طويلة الأمد تسمح بتدريب الأخصائيين على معداتهم، وإرسال الذخيرة المطلوبة. هكذا تكون علاقات السوق".
وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى توقيع اتفاقية حول التعاون العسكري وسط تقارير عن الاستفزاز المقبل للتحالف الغربي في إدلب. وأفيد أن الولايات المتحدة وضعت قائمة أولية للمرافق السورية، التي، بحسب واشنطن، كانت مرتبطة بإنتاج الأسلحة الكيميائية، والتي يمكن ضربها.