فبحسب الموقع الكندي فإن 20 طالبا تقدموا بطلبات اللجوء في محاولة للبقاء على الأراضي الكندية.
وكانت المملكة العربية السعودية قد طلبت من جميع طلابها مغادرة كندا، بعد الخلاف الدبلوماسي بين البلدين، والذي أعلنت فيه كندا عن قلقها إزاء اعتقالات نشطاء المجتمع المدني وحقوق المراة في السعودية.
وأشار الموقع الكندي إلى الحالات التي يحق لأصحابها تقديم اللجوء، ومن ضمنها في حال تمكن الشخص من إثبات أنه سيواجه خطر الاضطهاد في بلده على أساس العرق أو الدين أو توجهه السياسي أو الجنسية.
وتحدث المحامي المختص في شؤون الهجرة، بيتر إيدلمان، للموقع عن إمكانية قبول طلبات الطلاب في حال أرادوا اللجوء، قائلا " إذا كانت العواقب هي أنك لن تحصل على منحة دراسية في المستقبل، فإن ذلك لن يرتقي إلى مستوى الاضطهاد من أجل طلب اللجوء".
وأضاف "لكن إذا كانت العواقب هي أنك ستزج في السجن لسنوات أو ترسل إلى معسكر لإعادة التأهيل، فإن ذلك سيشكل اضطهادا".