وأكد مراسل "سبوتنيك"، أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت أيضا مدينة بانياس الساحلية، ما يعد الأول من نوعه منذ حرب أكتوبر/ تشرين الأول التحريرية في عام 1973.
وكانت وقعت سلسلة انفجارات في محيط معامل الدفاع بمنطقة الزاوي 22 يوليو/تموز الماضي، قرب مدينة مصياف بريف حماة الغربي شمالي غرب سوريا.
وصرح مصدر ميداني لـ"سبوتنيك" —وقتها — أن الانفجارات نجمت عن صواريخ موجهة أطلقتها طائرات إسرائيلية من أجواء منطقة البقاع اللبنانية.
وفي التاسع من الشهر يوليو/تموز الماضي أيضا، تصدت الدفاعات الجوية السورية لهجوم إسرائيلي استهدف مطار التيفور العسكري بريف حمص، وأسقطت عددا من الصواريخ وأصابت إحدى الطائرات المهاجمة وأرغمت البقية على مغادرة الأجواء، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية سانا.
وكان مطار التيفور عينه تعرض شهر نيسان أبريل الماضي لقصف نفذته طائرتان حربيتان إسرائيليتان من طراز "F-15" وحملت سوريا حينها إسرائيل مسؤولية الهجوم، كما أكدت وزارة الدفاع الروسية الهجوم على المطار، إلا أن إسرائيل التزمت الصمت.
وفي العاشر من شهر مايو/ تحدثت وسائل الإعلام عن قيام الجيش السوري بقصف صاروخي مكثف لمواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتلة، ردا على قصف الجيش الإسرائيلي لمحافظة القنيطرة السورية، الأمر الذي رأى فيه مراقبون تثبيتا لمعادلة الردع التي ثبتتها دمشق في وجه الاعتداءات الإسرائيلية بعد إسقاط طائرة الـ F16 الإسرائيلية في العاشر من شهر شباط فبراير الماضي، حيث تصدت الدفاعات الجوية السورية آنذاك لاعتداءين إسرائيليين على قواعد عسكرية في المنطقة الوسطى وفي ريف دمشق، وأسقطت عشرات الصواريخ الإسرائيلية ودمرت أكثر من 70 بالمئة منها، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب طلبت تدخل موسكو لمنع التصعيد مع سوريا، مشيرة إلى إغلاق مطار بن غوريون لأن الصواريخ السورية المضادة للطائرات وصلت إلى وسط إسرائيل.