وقد زار كيري دمشق، عندما كان رئيسا للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والتقى الرئيس السوري للمرة الأولى. وأشار كيري إلى أن الأسد في ذلك الحين "كان مايزال مهتما بصفقة معينة مع إسرائيل".
واتجه كيري إلى إسرائيل بعد تلقيه الرسالة من الأسد وعرض الوثيقة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكتب كيري: "في اليوم التالي، توجهت إلى إسرائيل، حيث التقيت مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعرضت عليه رسالة الأسد. وأعرب نتنياهو عن دهشته من رغبة الأسد المضي قدما في هذه القضية".
وأوضحت "هاآرتس" أن إسرائيل وسوريا كانت تجري مفاوضات بوساطة الولايات المتحدة قبل عام 2011، لكنهما لم تتمكنا من التوصل إلى تفاهم أو اتفاق.
وأشارت الصحيفة أن كيري ذكر رسالة الأسد إلى أوباما مرة واحدة، خلال مقابلة في عام 2015، لكنه لم يكشف عن تفاصيل مناقشة الوثيقة مع نتنياهو.
وأضاف الصحيفة أن كيري كتب الكثير عن سوريا في كتابه، واصفا إياها بـ"الجرح المفتوح"، الذي بقي بعد إدارة أوباما، كما وصفها بالقضية، التي يفكر فيها يوميا.