وأضاف الأمين العام، في بيان صحفي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه اليوم الخميس، أن الدول التي اختارت السير في ركاب الولايات المتحدة بنقل سفاراتها إلى القدس إنما فعلت ذلك بدافع مصالح ضيقة أو ابتزاز مارسته عليها إسرائيل، وأن تصحيح هذا الخطأ من جانب باراغواي هو أمر يستدعي الاحترام ويستوجب التقدير من قبل العرب جميعا، وليس الفلسطينيين وحدهم.
وأكد السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن الأمين العام تلقى من سفير باراغواي في القاهرة كتابا رسميا يفيد بتغيير موقف حكومته بشأن موقع السفارة في إسرائيل، مبرزا أن دول العالم كافة، باستثناءات معدودة، لا زالت تقر بأن القدس أرض محتلة، وأن مصيرها لا يجب أن يُحسَمَ إلا من خلال المفاوضات وحدها، وأن نقل السفارات إليها، فضلا عن كونه إجراء باطل من الناحية القانونية، فإنه لا يغير شيئا من حقيقة كون القدس أرضا تحت الاحتلال
وأضاف المتحدث أن قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس ينبغي أن يظل معزولا حتى يكشف عن حالة الانحياز الفاضح التي تمارسها الإدارة الأمريكية الحالية لصالح إسرائيل.