وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس: "في إطار الجهود لتعزيز الحماية للبلدات والمواطنين شمال إسرائيل، بدأت قيادة المنطقة الشمالية هذه السّنة، وبقيادة الفرقة 91 (فرقة الجليل)، وبالتعاون مع مديرية "حدود وتماس" في وزارة الدفاع، بإقامة عائق هندسيّ على الحدود مع لبنان، حيث أن هذا البناء يشكّل خطوة دفاعية يتمّ تنفيذها في المنطقة السّيادية لدولة إسرائيل".
وأضاف أدرعي "العائق لا يجتاز الخط الأزرق، والذي اعترفت به الأمم المتّحدة عام 2000"، مضيفا أن "الحديث عن عملية تم التخطيط لها مسبقًا بهدف الحفاظ على الاستقرار في الحدود على المدى البعيد وجرى التنسيق بشكل تام مع قوات اليونيفيل".
في إطار الجهود لتعزيز الحماية عن البلدات والمواطنين شمال #إسرائيل بدأت قيادة المنطقة الشمالية هذا العام وبقيادة فرقة #الجليل وبالتعاون مع مديرية حدود وتماس في وزارة الدفاع بإقامة #عائق_إمني على الحدود مع #لبنان يشكل خطوة دفاعية يتم تنفيذها في داخل الاراضي الإسرائيلية #نحمي_ونبني pic.twitter.com/zxdO1j9IDo
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 6, 2018
وأوضح أدرعي أنه "تم بناء العائق جنوب وشرق السياج الموجود على الحدود في ثلاثة مناطق هي ريخس هسولام، المطلة، وميسغاف عام حيث وضعت قوات الهندسة التابعة لقيادة المنقطة الشمالية والفرقة 91، بالتعاون مع مديرية "حدود وتماس"، عناصر هندسية مختلفة من الباطون والّتي ستشكّل مركّباً هامًّا في العائق، وقد ينتهي إنشاء المقاطع في الأشهر المقبلة".
وتابع أدرعي "إنشاء العائق سوف يتم حتى استكماله حتى وإن كانت هناك جهات حاولت تشويش تقدم الأعمال كمنظمة حزب الله الإرهابية التي تنتهك بفظاظة القرارات الأممية في جنوب لبنان، 1701 و 1559، وتؤسس الشبكات العسكرية جنوب نهر الليطاني، وتتحرك قرب السياج بشكل ظاهر وسري"، على حد تعبيره.
#العائق_الامني لا يجتاز #الخط_الأزرق، وذلك وفق ما اعترفت به #الأمم_المتّحدة عام 2000. الحديث عن عملية تم التخطيط لها مسبقًا، هدفها الحفاظ على الاستقرار في الحدود للمدى البعيد، وهي منسَّقة بشكل تام مع قوات #اليونيفيل. #نحمي_ونبني pic.twitter.com/fgj2GJwVB7
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 6, 2018
وأردف أدرعي أن "العائق الهندسي يتم إنشائه وفقًا للخط الأزرق (من الشرق والجنوب) والذي حددته الأمم المتحدة مع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بشهر أيّار/مايو عام 2000، ويشكل تطبيق القرار رقم 425 التابع للأمم المتحدة، حيث أن دولة إسرائيل لا تقول للبنان كيف تبني في أراضيها التي تحت سيادتها، وهذا ما نتوقّعه من لبنان أيضا".
و خاضت إسرائيل حربا في 2006 ضد حزب الله اللبناني الذي تتهم إيران بدعمه عسكريا، وذلك عقب أسر الحركة لجنود إسرائيليين ردا على احتجاز عناصر من الحزب لدى إسرائيل.
تمّ بناء العائق جنوب وشرق السياج الموجود على الحدود مع #لبنان في ثلاثة مناطق: ريخس هسولام، المطلّة، وميسغاف عام. في العام الأخير وضعت عناصر هندسية مختلفة من الباطون والّتي ستشكّل مركّباً هامًّا في #العائق_الامني من المتوقع أن ينتهي إنشاء المقاطع في الأشهر المقبلة #نحمي_ونبني pic.twitter.com/4x2drhOcGL
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 6, 2018
وفي حزيران/يونيو من العام الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه تعقب لفترة طويلة إقامة أبراج مراقبة ادعى إنها تابعة لـ"حزب الله" على مقربة من الحدود مع إسرائيل، وذلك تحت غطاء إنها مشاريع تابعة لمنظمة جودة البيئة "أخضر بلا حدود".
ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو رصد فيه أشخاص يعتقد أنهم ينتمون لحزب الله يعتلون هذه الأبراج، ويقومون بتصوير منطقة الشريط الحدودي وعمليات الجيش الإسرائيلي في المنطقة".
إنشاء #العائق_الامني سوف يتم حتى استكماله وحتى ان كانت هناك جهات حاولت تشويش تقدّم الأعمال. منظّمة #حزب_الله الإرهابي ينتهك بفظاظة القرارات الاممية في جنوب #لبنان ويقيم شبكات عسكرية جنوب نهر #الليطاني ويتحرك قرب السياج بشكل ظاهر وسرّي #نحمي_ونبني pic.twitter.com/ZPnnVYJGir
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 6, 2018