وبحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخ منه، خُصص الاجتماع لمناقشة الوضع الخدمي والأمني في البصرة، وللتأكيد على حق التظاهر السلمي للمواطنين، وأن الدولة حريصة على حمايتهم، وأن مهمة القوات الأمنية هي توفير الحماية للمواطنين، وعدم السماح بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، ورفض أية دعوات لاستخدام القوة ضد المتظاهرين.
ودعا المجلس أهالي البصرة إلى المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، وابعاد "المندسين" الذين يريدون الإساءة للمحافظة، ولما يريده أبناء البصرة من خدمات واستقرار أمني، وتوفير فرص العمل، التي تعمل الحكومة الاتحادية وبتنسيق مع بقية الجهات لتقديمها، وخصصت الأموال اللازمة لها.
ويتابع المجلس التحقيق الذي أمر به القائد العام للقوات المسلحة، فيما يتعلق بوجود ضحايا مدنيين وعسكريين في البصرة، والتوصل لنتائج بخصوصها، بأسرع وقت.
وأكد المجلس، مجددا، على أن جهود القوات الأمنية والعسكرية والاستخبارية ما تزال تصب في ملاحقة خلايا داعش الإرهابية، وأن الجهد الاستخباري يواصل تتبع الإرهابيين، ويحقق نجاحات كبيرة أدت لاستقرار الأوضاع في العاصمة والمدن الأخرى.
وحذر المجلس من أن الإرهاب يستغل الخلافات السياسية والفوضى للقيام بأعمال إرهابية.