القاهرة — سبوتنيك. وذكر الجيش اليمني، على موقعه "26 سبتمبر"، اليوم الأحد 9 سبتمبر / أيلول: "القوات وسعت هجومها على تجمعات ومواقع ميليشيا الحوثي باتجاه منطقة كيلو 16 وتمكنت من قطع جميع خطوط إمدادها إلى كيلو 16، بعد السيطرة على عدد من القرى والوديان والمزارع القريبة منها".
وأضاف: "أصبحت القوات قريبة جدا من السيطرة على كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، وأضحى خط كيلو 16 الرابط بين صنعاء والحديدة تحت نيران الجيش".
وأشار إلى أنه "بالسيطرة على كيلو 16 سيتم قطع الخط الرابط بين صنعاء والحديدة، وبالتالي سيتم منع "الحوثيين" من نقل المقاتلين إلى الحديدة، وبالمقابل منعها من إمداد عناصرها في صنعاء بالأسلحة والعتاد القتالي التي تقوم بتهريبه عبر ميناء الحديدة".
ولفت إلى أن القوات "نجحت في صد هجوم للحوثيين على مديرية الدريهمي، وتمكنت من أسر العشرات من عناصرها عقب استدراجهم إلى أطراف المديرية ومحاصرتهم حتى نفاد ذخيرتهم".
في الأثناء، أفاد مصدر عسكري في محافظة الحديدة لوكالة "سبوتنيك"، بأن القوات المشتركة سيطرت على خط كيلو 10 عقب معارك عنيفة مع مسلحي "أنصار الله" شارك خلالها طيران ومروحيات بكثافة، أسفرت عن وقوع 47 قتيلا و60 جريحا من الطرفين، وحققت القوات على أثرها تقدما يقدر بنحو 10 كيلو مترات.
وأكد المصدر أن القوات الحكومية تقدمت باتجاه كيلو 16، للسيطرة على المنطقة وقطع طريق صنعاء — الحديدة، إلا أنها انسحبت جراء القصف المدفعي المكثف لمسلحي "أنصار الله" على المنطقة، والذي طال أيضا منطقة كيلو 10 ومشروعاً للأبقار بعد سيطرة القوات المشتركة عليها، مخلفا قتيلا وجرحى ونفوق عدد من الأبقار.
ويعيش اليمن أوضاعا مزرية مع استمرار الحرب، التي تشنها السعودية عبر تحالف عسكري منذ مارس / آذار 2015 وذلك عقب استيلاء جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) على السلطة وإطاحة الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي.
وأسفرت الحرب حتى أغسطس / آب، عن مقتل 6592 شخصا وإصابة 10470 آخرين وجاءت غالبية هذه الإصابات 10471 نتيجة الغارات الجوية، التي قام بها التحالف بقيادة السعودية، وذلك حسب مكتب الأمم المتحّدة لحقوق الإنسان.