واشنطن — سبوتنيك. ولم تتعهد القناة التلفزيونية، اليوم الاثنين، بالتأكيد المطلق على أن تصرفات بوتينا، يمكن اعتبارها محاولة للتدخل في الانتخابات الأمريكية، لكن في نفس الوقت، تشير القناة، إلى أنها كانت مروجة نشطة لمصالح روسيا، على وجه الخصوص.
وزعمت القناة بأن بوتينا نجحت بتنظيم لقاء لافروف، مع دوائر المحافظين في الولايات المتحدة"، وحاولت إنشاء برنامج تلفزيوني حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على قناة "آوت دور تشانال"، التي حصلت منها حتى على نحو 20 ألف دولار خلال أربعة أشهر، كمستشارة من روسيا.
كما تشير القناة إلى أن بوتينا، رافقت مدير قناة "آوت دور تشانال"، جيم ليبيريتوري، وممثلين آخرين من الدوائر المحافظة في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك موظفي الاتحاد القومي الأمريكي للأسلحة، وذلك في إطار زيارتهم إلى روسيا في أواخر 2015، عندما بدأت لديهم العلاقات التجارية.
واعتقلت المواطنة الروسية ماريا بوتينا (29 عاما) في واشنطن يوم 15 يوليو/ تموز الماضي، وتتهمها السلطات الأمريكية بالتجسس والعمل لصالح روسيا دون التسجيل لدى وزارة العدل كعميل أجنبي.
يذكر أن وزارة العدل الأمريكية أعلنت في في وقت سابق، بأنه تم إلقاء القبض على المواطنة الروسية، ماريا بوتينا، بتهمة التجسس لصالح روسيا، وكما جرت العادة بالنسبة لقضايا التجسس، تم توجيه الاتهام استنادا إلى مادة القانون الأمريكي التي تنص على مؤامرة العمل لمصلحة حكومة أجنبية دون التسجيل لدى وزارة العدل، حيث يعاقب مرتكب هذه الجريمة بالسجن لمدة 5 أعوام.