أما ما فعله أحمد مع الجارة اللدود إريتريا فهو اختراق تاريخي للعداء المزمن بين الجارتين الأفريقيتين بعد عقود من العداء الشديد.
الكاتب الصحفي الإثيوبي أنور إبراهيم من أديس أبابا قال إن هذا النهج الجديد لا يعود لشخص، آبي أحمد، فقط وإنما هو أيضا امتداد لسياسة الائتلاف الحاكم الذي بدأ عددا من الإصلاحات سابقة علي تولي أحمد، فهو توجه دولة قبل أن يكون طريقة شخصية لآبي أحمد
كما أكد إبراهيم أن المشكلات الخارجية مثل سد النهضة بدأت تأخذ طريق الحل علي يد، آبي أحمد، مع القاهرة والخرطوم.
الكاتب الصحفي عطية عيسوي المتخصص في الشأن الأفريقي من القاهرة أرجع النهج الجديد الذي تسلكه إثيوبيا إلي شخصية، آبي أحمد، التصالحية المنفتحة وهو تحد كبير يخوضه أحمد نظرا لكثرة الائتلافات والعرقيات والنزاعات الداخلية في إثيوبيا، والدليل علي ذلك محاولة الاغتيال التي تعرض لها في يونيو/حزيران الماضي، مشيرا إلي أن محاولة الانقلاب علي آبي أحمد واردة أو محاولة اغتياله مرة ثانية.
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار