إلا أن بوابة الرصد العسكري (ميلتري ووتش) رأت أنه من المستحيل أن يشن التحالف الغربي هجمة مكثفة على سوريا.
والشيء الذي يردع الغرب عن شن الهجوم على سوريا هو الوجود العسكري الروسي.
وبحسب بوابة الرصد العسكري، فإن منظومات الدفاع الجوي الحديثة الروسية قادرة على منع طائرات العدو من دخول المجال الجوي السوري، مشيرة إلى أن منظومة "إس-400"، مثلا، والتي لا يوجد مثيل لها في العالم تستطيع ضرب 80 هدفا في آن واحد، وتقدر على تدمير أي تشكيلة من الطائرات المهاجمة خلال ما يزيد قليلا على الدقيقة الواحدة.
وإضافة إلى "سو-400" توجد في سوريا منظومات "إس-300في إم" و"بانتسير".
وتمثل وسائط الحرب الإلكترونية الروسية عاملا آخر في ردع العدوان. وإضافة إلى الوسائط المعروفة باسم "كراسوخا" و"ليير" توجد في سوريا طائرة الهليكوبتر "مي-8إم تي بي إر-1" القادرة على إعماء الطائرات والصواريخ المعادية عن بعد يصل إلى 400 كيلومتر بواسطة جهاز "ريتشاغ-أ في" الذي يعتبر واحدا من أقوى أسلحة الحرب الإلكترونية في العالم.
ويشار إلى أن الوجود العسكري الروسي في المنطقة تدعمه في الجو طائرات "سو-35" و"سو-30إس إم" و"سو-27إس إم" التي تتفوق على طائرات الولايات المتحدة الأمريكية في السرعة والارتفاع والمدى والقدرة على المناورة، فيما تستطيع المقاتلات القاذفة "سو-34" أن تقوم بضرب أهداف بحرية بعيدة عن شواطئ سوريا بواسطة صواريخ بعيدة المدى. ويمكن أن تساندها قاذفات القنابل البعيدة المدى ومقاتلات "ميغ-31" المزودة بصاروخ "كينجال" الأسرع كثيرا من الصوت.
وأضافت بوابة الرصد العسكري أنه لا يمكن للتحالف الغربي، والحالة هذه، إلا أن يوجه ضربة رمزية.