وصرح ريابكوف: "نحن نسمي المواقع الجغرافية، حيث تجري الاستعدادات لتنفيذ الاستفزازات ونسمي منظمات إرهابية محددة، تدعمها الولايات المتحدة وحلفاؤها، تحت شعار مكافحة الإرهاب".
وتابع: "للأسف، يتم تجاهل كل هذه التحذيرات والإشارات. ويعرض الزملاء الأمريكيون عضلاتهم من جديد ويخاطبون المجتمع الدولي والدول الضامنة، أنا أقصد روسيا وإيران، بلغة التهديدات وإشارات الابتزاز".
وأشار إلى أن بعض العواصم الغربية لم تتخل بعد عن سيناريو الاستفزاز العسكري في سوريا، مشددا على أن موسكو ستعمل على الحيلولة دون ذلك.
وأكد على تجهيز الإجراءات الوقائية والاستعدادات لأي عمل من جانب الولايات المتحدة منذ وقت طويل.
ووفقا لأقواله، فإن موسكو ترى في سلوك الولايات المتحدة تزايد اللحظات المثيرة للقلق.
وختم ريابكوف قوله إن "هذا أحد مظاهر هذا النوع من النهج المدمر، الذي يصب في صالح الإرهابيين ويؤدي إلى مزيد من التعقيدات في الوضع في سوريا والشرق الأوسط، وتدهور آفاق تطبيع الوضع هناك".