وبحسب التقرير، فإن "المتهمين في خلية الفحيص والسلط اعترفوا بأنهم انتموا إلى تنظيم داعش وبايعوا أحد أفراد الخلية أميرا لهم، واستهدفوا عدة مواقع في الأردن… وبعد تحديد المواقع المستهدفة قاموا بإحضار المواد، وأجروا تجربة ناجحة لإعداد قنبلة، ومن ثم أعدوا 55 كيلوغراما من المتفجرات الجاهزة".
وكانت الناطقة الإعلامية باسم الحكومة الأردنية، وزيرة الإعلام جمانة الغنيمات، قد أعلنت منتصف آب الماضي عن ارتفاع عدد الإرهابيين الواقعين في قبضة الأمن الأردني إلى خمسة، جراء عملية المداهمة في مدينة السلط الأردنية، التي أسفرت أيضا عن إنقاذ أحد رجال الأمن.
ووفق تصريحات صحفية صادرة عن الغنيمات حصلت وكالة "سبوتنيك"، على نسخة منها يوم الأحد 12 آب/ أغسطس، فقد أسفرت المرحلة الثانية من عملية المداهمة في السلط، حتى اللحظة عن إنقاذ احد مرتبات الأجهزة الأمنية وهو على قيد الحياة وحالته حرجه".
وكان وزير الداخلية الأردني، سمير المبيضين، قد أعلن عقب انتهاء المداهمة أن الإرهابيين أعدوا مخططات أخرى لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف نقاطا أمنية وتجمعات شعبية، مشيرا إلى اعتناقهم للفكر التكفيري.